اختتمت في موقع ميناء الفاو الكبير بمحافظة البصرة أعمال قمة الأعمال العراقية (الفاو فرصة)، التي شهدت حضورا واسعا لشخصيات حكومية ودبلوماسية واستثمارية من داخل العراق وخارجه، وسط أجواء عكست أهمية المشروع الوطني بوصفه ركيزة استراتيجية لمستقبل البلاد الاقتصادي.

على مدى يوم كامل، تنوعت جلسات القمة بين كلمات رسمية وعروض تقنية وحوارات موسعة، ركزت على مشروع ميناء الفاو الكبير ودوره في تعزيز التكامل مع طريق التنمية الاستراتيجي، إضافة إلى مناقشة فرص الاستثمار في قطاعات الطاقة، المدن الصناعية، التمويل المصرفي، والربط التجاري الإقليمي والدولي.

وشهدت الجلسات مشاركة خبراء محليين ودوليين، أكدوا أن الميناء يمثل بوابة العراق إلى الأسواق العالمية ونقطة تحول في مسار التجارة بين الخليج وأوروبا، مع ما يحمله من فرص واسعة للتنمية المستدامة وتوفير مئات آلاف فرص العمل.

واختتمت القمة بتوزيع شهادات تقديرية على المشاركين والتقاط صورة جماعية للوفود الحاضرة، فيما أجمع المتحدثون على أن قمة الفاو تمثل بداية مرحلة اقتصادية جديدة للعراق، تعزز موقعه كمحور محوري في حركة التجارة العالمية والإقليمية.